تعرضت مواقع حركة “أنصار الله” الحوثية في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية لقصف جوي من قبل طائرات أمريكية وبريطانية في أحداث جديدة تشهدها المنطقة. تأتي هذه الضربات الجوية كجزء من الجهود الدولية للتصدي للتهديدات التي تشكلها الحركة الحوثية في اليمن.

تعاني اليمن من صراع دامٍ منذ عام 2014، حيث تمكنت حركة “أنصار الله” الحوثية من استيلاء على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في البلاد. ومنذ ذلك الحين، تشهد المنطقة حربًا أهلية مستمرة بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

تعتبر محافظة صعدة معقلًا رئيسيًا للحركة الحوثية، حيث تقع في الشمال الغربي من اليمن وتحدها الحدود السعودية. وتعتبر هذه المنطقة هدفًا استراتيجيًا للتحالف العربي الذي يقوده السعودية، حيث تستخدم الحركة الحوثية صعدة كمنصة لشن هجمات على الأراضي السعودية.

تأتي الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية كجزء من الجهود الدولية لدعم الحكومة اليمنية والتصدي للتهديدات الحوثية. وتهدف هذه الضربات إلى ضرب مواقع الحركة الحوثية وتقليل قدرتها على شن هجمات على السعودية وتهديد الأمن الإقليمي.

مع استمرار الصراع في اليمن، يظل الوضع الميداني غير مستقر وتستمر الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة. وفي ظل هذه الأحداث، يتواصل القصف الجوي الأمريكي والبريطاني على مواقع الحوثيين في صعدة بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.